اختراع العروض
ولقد أجمع المؤرخون على أن مخترع العروض ، هو
الخليل بن أحمد الفراهيدي من قبيلة الأزد اليمنية ،وقد عاش ما بين سنتي 100 ، 170
هـ .
من أشهر الشعر الذي قاله الخليل الي ابنه حين ظن أنّ أباه قد جنّ, هو:
لو كنت تعلم ما أقول عذ ّرتني أو كنت تعلم ما أقول غزلتك
كلن جعلت مقالتي فعزلتني وعلمت أنك جاهل فعذرتك
الوحدات الصوتية
ولما رأى العروضيون أن لابد للوحدة الصوتية ،
في أبسط صورها من حركة وسكون ، عادوا ، فنظروا في الكلمات باعتبار الحركات ،وما
معها من سكون ثم قسموا الوحدات أقساماً :
- ما تركب من حركة وسكون ،وهو أقل الوحدات ، مثل : لم ، قد، كم ، ويسمى سبباً خفيفاً .
- ما تركب من حركتين وسكون ،مثل ك عَلَمْ : قَلَمْ ، ضَرَبْ ، هَرَبْ ، يسمى وتداً مجموعاً .
- ما تركب من ثلاثة حركات وسكون ،مثل ،سَعدَا ،قلمي فهمُوا يسمى فاصلة صغرى .
- ما تركب من أربع حركات وسكون ،مثل : خلقكمْ ،خلقناْ ، علمكمْ ، علمناْ، يسمى فاصلة كبرى .
No comments:
Post a Comment